شبكة اليوم : كيفية التقديم للحصول على دعم المصافحة الذهبية في السعودية لعام 2025 بسهولة • sports-leb – اليوم نيوز

في إطار جهود المملكة العربية السعودية لدعم رؤية 2030، أطلقت الحكومة برنامج “المصافحة الذهبية” لتحقيق تطورات جوهرية في القطاع الحكومي. يهدف البرنامج إلى ترشيد الإنفاق، تعزيز الكفاءة الإدارية، وتوفير الفرص للشباب للانضمام إلى سوق العمل. يعد هذا البرنامج إحدى المبادرات الطموحة لتحسين الأداء الوظيفي وتجديد الهيكلية الإدارية، مع تقديم حوافز مالية مشجعة للموظفين المستفيدين.

ما هو برنامج المصافحة الذهبية؟

برنامج “المصافحة الذهبية” تم إطلاقه في يناير 2025 ضمن خطة وطنية لتحفيز الموظفين الحكوميين لتقديم استقالتهم طوعيًا مقابل حوافز مالية مجزية. خُصصت ميزانية تبلغ 12.75 مليار ريال سعودي على مدى ثلاث سنوات لتفعيل المشروع. يركز البرنامج بشكل رئيسي على الموظفين ذوي المؤهلات الدنيا وأصحاب الخدمة الطويلة لتحسين استغلال الكفاءات وتنظيم القطاع الحكومي. كما أن إحدى أهم شروط البرنامج هي إلغاء الوظائف المشمولة لدعم التجديد واستقطاب الطاقات الشابة.

أهم الشروط للاستفادة من المصافحة الذهبية

للاستفادة من البرنامج، وضعت الحكومة السعودية بالتعاون مع الجهات المعنية مجموعة من الشروط الضرورية:

• مدة الخدمة: يجب ألا تقل عن 15 سنة في الوظيفة العمومية.
• الفئة العمرية: يتراوح العمر بين 50 و55 عامًا، مع استثناء الحالات المؤهلة للتقاعد المبكر التقليدي.
• موافقة الجهة الرسمية والموظف نفسه.
• ترتيب الأولوية للموظفين ذوي المؤهلات العلمية الأقل، مع التوسع لاحقًا حسب الحاجة.
• إنهاء الخيارات الوظيفية الأخرى: مثل النقل أو الإعارة قبل التقديم.

كيفية التقديم على برنامج المصافحة الذهبية

تتطلب الاستفادة من البرنامج اتباع خطوات محددة:

• إعلان الجهة: يتم الإعلان الرسمي للبرنامج عبر القنوات الوظيفية.
• تقديم الطلب: يُرفق بالوثائق اللازمة كالخدمة والسجلات التعليمية.
• الموافقة الرسمية: بعد مراجعة الطلب وتوثيقه.
• تسوية الحقوق: تحديد التعويضات بناءً على الخدمة والمستحقات.
• الإلغاء الوظيفي: يمنع العودة للقطاع الحكومي بعد الخروج.

تعد المصافحة الذهبية خطوة إستراتيجية لتطوير الإدارة الحكومية، مع تمهيد طريق نحو التحديث المهني واستدامة الاقتصاد تماشيًا مع رؤية 2030 الطموحة. هذا البرنامج يوفر فرصة متميزة للموظفين الراغبين في فتح صفحة جديدة، مع توفير بيئة حكومية أكثر كفاءة وإنتاجية.